بقلم / طلعت الفاوى
حد أهم أسباب فشل الحكومة الحالية والسابقة فى كثير من الملفات هو اختيار الشخص الغير مناسب فى المنصب .ولابد أن نعرف أن اختيارأى مسؤل لمنصب لابد وأن يخضع لعدة معايير لتحقيق الهدف منه وهذة المعايير منها ما هو ثابت فى كل المناصب ومنها ما هو متغير حسب المنصب والوظيفة لهذا نجد فى كل دول العالم هناك معيارلاختيار الوزراء تعتمد أساسا على امكانية اختيار الأشخاص المؤهلين الذين يستطيعوا تنفيذ الخطة الاستراتيجية للدولة ولديهم الأفكار والرؤي لتنفيذ تلك الخطة على أرض الواقع مع معيار الخبرة والكفاءة وحسن الادارة الى جانب معيار التخصص فى المجال المطلوب فيه .الا فى مصر يكون الاختيار للمسؤلين عبر الشللية والمحسوبية لذا هناك تخبط دائم فى الاختيار فلا تتعجب اذا وجدت وزيرسياحية لا يعرف شئ عن السياحة والاثاروالمزارات ولم يقدم أى أفكارأو مقترحات لجذب السياح وعودة السياحة.. ومحافط مدينة ساحلية لايعرف شئ عن كيفية التعامل مع الشواطئ وكيف يستغل ويطور هذة الشواطئ بما يعود بالنفع على المحافظة . ومن الطبيعى جدا أن نجد المحافظ أو الوزير لا يعرف لماذا حضر ولماذا ذهب مع أننا دولة كبرى ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون الاختيار لرجال الدولة بهذة الطريقة الساذجة . ناهيك عن الغاء محافظات ثم عودتها فى حكومة أخرى وضم محافظات لبعض ثم تفرقتهم والغاء وزارة واستحداث أخرى وضم وزارة لأخرى مما يعد قمة فى التخبط وعدم وجود رؤية واضحة للحكومة .وحتى تستطيع الحكومة القيام بمهامها يجب أن يكون هناك خطة استراتيجية للدولة وأن تكون هناك رؤيه من الحكومة عن كيفية تنفيذها .ويجب أن يكون معيار الاختيار لتلك الحكومة على أساس من يستطيع تنفيذ هذة الخطة بأفكار ورؤى جديدة ونختارلكل محافظة وكل وزارة الشخص المناسب لها الذى يستطيع تحقيق خطة الدولة وتطوير تلك المحافظة أو الوزارة وحل مشاكل المواطنين بما يتناسب مع مواردة المتاحة من الدولة وما يمكنة من أبتكار واقتراح أفكار من خارج الصندوق وغير تقليدية كما فعل اللواء عادل لبيب فى محافظة قنا وتحويلها من محافظة مهملة الى محافظة تنافس مدن فى الغرب .وكما فعل المهندس ابراهيم محلب مع مستشفى القلب وكما فعل وزيرالاسكان فى تطوير العشوائيات وبناء حى الاسمارات .تلك نماذج وهناك الكثير يمكن أن يتحقق لو أحسنا اختيار الوزير .نقول هذا مع اقتراب التعديل الوزارى المنتظر ونتمنى أن يكون هناك معايير محددة لاختيار كل وزير للمنصب المرشح له حتى نستطيع أن نحقق نجاحات من وراء ذلك .
حد أهم أسباب فشل الحكومة الحالية والسابقة فى كثير من الملفات هو اختيار الشخص الغير مناسب فى المنصب .ولابد أن نعرف أن اختيارأى مسؤل لمنصب لابد وأن يخضع لعدة معايير لتحقيق الهدف منه وهذة المعايير منها ما هو ثابت فى كل المناصب ومنها ما هو متغير حسب المنصب والوظيفة لهذا نجد فى كل دول العالم هناك معيارلاختيار الوزراء تعتمد أساسا على امكانية اختيار الأشخاص المؤهلين الذين يستطيعوا تنفيذ الخطة الاستراتيجية للدولة ولديهم الأفكار والرؤي لتنفيذ تلك الخطة على أرض الواقع مع معيار الخبرة والكفاءة وحسن الادارة الى جانب معيار التخصص فى المجال المطلوب فيه .الا فى مصر يكون الاختيار للمسؤلين عبر الشللية والمحسوبية لذا هناك تخبط دائم فى الاختيار فلا تتعجب اذا وجدت وزيرسياحية لا يعرف شئ عن السياحة والاثاروالمزارات ولم يقدم أى أفكارأو مقترحات لجذب السياح وعودة السياحة.. ومحافط مدينة ساحلية لايعرف شئ عن كيفية التعامل مع الشواطئ وكيف يستغل ويطور هذة الشواطئ بما يعود بالنفع على المحافظة . ومن الطبيعى جدا أن نجد المحافظ أو الوزير لا يعرف لماذا حضر ولماذا ذهب مع أننا دولة كبرى ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن يكون الاختيار لرجال الدولة بهذة الطريقة الساذجة . ناهيك عن الغاء محافظات ثم عودتها فى حكومة أخرى وضم محافظات لبعض ثم تفرقتهم والغاء وزارة واستحداث أخرى وضم وزارة لأخرى مما يعد قمة فى التخبط وعدم وجود رؤية واضحة للحكومة .وحتى تستطيع الحكومة القيام بمهامها يجب أن يكون هناك خطة استراتيجية للدولة وأن تكون هناك رؤيه من الحكومة عن كيفية تنفيذها .ويجب أن يكون معيار الاختيار لتلك الحكومة على أساس من يستطيع تنفيذ هذة الخطة بأفكار ورؤى جديدة ونختارلكل محافظة وكل وزارة الشخص المناسب لها الذى يستطيع تحقيق خطة الدولة وتطوير تلك المحافظة أو الوزارة وحل مشاكل المواطنين بما يتناسب مع مواردة المتاحة من الدولة وما يمكنة من أبتكار واقتراح أفكار من خارج الصندوق وغير تقليدية كما فعل اللواء عادل لبيب فى محافظة قنا وتحويلها من محافظة مهملة الى محافظة تنافس مدن فى الغرب .وكما فعل المهندس ابراهيم محلب مع مستشفى القلب وكما فعل وزيرالاسكان فى تطوير العشوائيات وبناء حى الاسمارات .تلك نماذج وهناك الكثير يمكن أن يتحقق لو أحسنا اختيار الوزير .نقول هذا مع اقتراب التعديل الوزارى المنتظر ونتمنى أن يكون هناك معايير محددة لاختيار كل وزير للمنصب المرشح له حتى نستطيع أن نحقق نجاحات من وراء ذلك .